احاديث مختاره

Admin عدد المساهمات : 127 تاريخ التسجيل : 24/03/2011

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي غيض لهذه ألأمه علماء أجلاء لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله تعالي فحفظوا التراث للامه من التحريف والتغيير والتبديل فجزاءهم الله تعالي عن ألأمة خير الجزاء .

من موسوعة الحديث النبوي

أرسل الله سبحانه وتعالي سيدنا محمداً صلي الله عليه وسلم نبياً رسولا للعالمين وأوحي اليه القران الكريم الذي هو كلام الله تعالي وفسره رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بأقواله وأفعاله وتقريراته لما كان يحدث حوله في عصره ، وتكون من كل ذلك ما عرف بالسنه المشرفه ، فالسنه هي مجموع أقوال النبي صلي الله عليه وآله وسلم وأفعاله وتقريراته ، ويعتقد المسلمون أن النبي صلي عليه وسلم باعتباره نبياً معصوماً من الخطأ وأن كل ما صدر منه من أقوال أو افعال أو تقريرات حق يجب اتباعه ، ومن اجل ذلك اهتم الصحابة بنقل القرآن الكريم اهتماماً بالغاً باعتباره المصدر الاول للتشريع كما اهتموا بنقل سنة النبي صلي الله عليه وسلم واهتمت الامه بعدهم بذلك النقل حتي أنشأوا علوماً خاصة بتوثيق النص القرآني كتابة وقراءه كعلم القراءات ورسم المصحف والتجويد وأنشأوا علوماً اخري خاصة لتوثيق النص النبوي كعلم الجرح والتعديل وعلم الرجال وأنشأوا علوماً اخري لفهم القرآن والسنه كعلوم التفسير والفقه وأصوله وأنشأوا علوماً خادمة وهي آلات لفهم الكتاب والسنه كعلوم النحو والصرف والعروض والخط .

الحديث الاول

عن أمـيـرِ المؤمنـينَ أَبِي حـفصٍ عمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم يقـول: { إنـما الأعـمـالُ بِالنِيَّاتِ وإِنـَّمـَا لكـلِ امـرئٍ ما نـوى، فمنْ كـانتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِـهِ فَهِجْرَتـُهُ إلى اللهِ ورَسُـولِهِ،ِ ومنْ كانت هِجْرَتُهُ لِـدُنْيَا يُصِـيبُهَا أو امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتـُهُ إلى مَا هَاجَرَ إِليهِ
رواه البخارى ومسلم

الحديث الثانى

عن عمرَ رضي الله عنه ايضاً قال: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِـندَ رسـولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ إِذْ طَلَعَ علينا رَجُلٌ شَدِيدُ بياضِ الثيابِ، شَدِيدُ سوادِ الشعرِ، لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَـرُ السَّفَرِ، ولا يَعْـرِفُهُ مِنَّا أَحـَدٌ، حتى جـَلـَسَ إلى النبيِّ صلي الله عليه وسلم فـأسند رُكْبَـتَيْهِ إلى رُكْبَـتَيْهِ ووضعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ، وقـال: ( يا محمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الإِسْلامِ
فقـالَ رَسُـولُ الله صلي الله عليه وسلم: { الإسـلامُ أن تـَشْـهَـدَ أن لاَ إلَـه إلا اللهُ وأَنَّ محـمـداً رسـولُ اللهِ، وتـقـيـمَ الصَّلاةَ، وتـُؤْتِي الـزَّكَاةَ، وتَـصُومَ رَمَضَانَ، وتـَحـُجَّ البَيْتَ إنِ اسْـتـَطَـعْتَ إليه سَبيلاً
قالَ: ( صَدَقْتَ )، فَعَجِبْنَا لهُ، يَسألُهُ ويُصَدِّقُهُ؟ قالَ: ( فَأَخْبِرْنِي عنِ الإيمانِ)
قالَ: { أنْ تُؤْمِنَ بالله ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ }
قال: ( صَدَقْتَ ). قال: ( فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ )
قال: { أنْ تَعْبُدَ اللهَ كأَنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاَكَ }
قال: ( فأخْبِرْنِي عنِ السَّاعةِ
قال: { ما المَسْؤُولُ عنها بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِل }
قال: ( فَأخْبِرْنِي عنْ أَمَارَاَتِها
قال: { أنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وأن تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ في البُنْيَانِ }
ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيّاً، ثمَّ قَال: { يا عُمَرُ أَتَدْري مَن السَّائِلُ ؟
قُلْتُ: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ }
قال: { فإنَّهُ جبرِيلُ ، أتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ }
[رواه مسلم]