تفسير الصفات الواجبة في حق الله سبحانه وتعالي
1/ صفة الوجود هي :
صفه واجبة لله سبحانه وتعالي ولا يعلمها حقيقة إلا الله سبحانه وتعالي وأما المقدار المطلوب من المكلف تحصيله علماً واعتقاده جزماً فنقول فيه هكذا:-
الوجود:- معناها أن الله سبحانه وتعالي موجود وجوداً لا يتصف بالزمان ولا بالمكان ووجوده سبحانه وتعالي واجب بمعني لا أول لوجوده ولا آخر له ، ووجوده سبحانه وتعالي يخالف وجود المخلوقات في ستة مواضع ، وجوده سبحانه وتعالي واجب بمعني لا أول لوجوده ولا آخر له , ووجود المخلوقات جائز له أول وله آخر. ووجوده سبحانه وتعالي لا يتصف بالزمان ولا بالمكان , ووجود المخلوقات يتصف بالزمان ويتصف بالمكان ، ووجوده سبحانه وتعالي لا في جهة ولا هو له جهة , ووجود المخلوقات لابد أن يكون في جهة وله جهة ، ولا يعلم الله إلا الله وكل ما خطر بقلب البشر فالله سبحانه وتعلي بخلاف ذلك والحيرة في جانب الله سبحانه وتعالي هي عين العلم به جل شانه وعظم سلطانه. ووجوده سبحانه وتعالي ليس ممتد من الغير فهو جل شأنه الغني الحــمـيـد القــديم البــاقي وهـو الأول بلا ابتداء و الآخر بلا انتهاء